ISLAM SELON LE CORAN ET LA SUNNA

ISLAM SELON LE CORAN ET LA SUNNA

ahlu el beyt aalayhim assalam

ما تعرض له أبناء النسب الشريف ذرية الحيدرة علي والبتول الزهراء رضي الله عنهما وعليهما سلام الله , من طرد وتشريد في البلاد , وهذا واقع ذكره سيدنا وامامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الاحاديث النبوية الشريفة , حيث اخبر عليه السلام ا ن اهل بيته سيلقون من بعده ظلما ً وتشريدا ً في البلاد حيث جاء في الأثر عن عبد الله بن مسعود قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال: فقلت له: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟ قال: (إنا أهل البيت اختار لنا الله الآخرة على الدنيا، وإنَّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطا كما ملأوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج(مصنف ابن أبي شيبة 8 / 697 )
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :

يا بني هاشم إنكم ستصيبكم بعدي جفوة فاستعينوا عليها بأرقاء الناس) مجمع الزوائد 7/ 281 وفيه رواه الطبراني في الأوسط )
وعن أبي هريرة: أنَّ سبيعة بنت أبي لهب جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنَّ الناس يصيحون بي ويقولون إني ابنة حطب النار فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب فقال: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ( الإصابة لابن حجر 8 / 127وفيه أخرجه ابن منده من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي )
وهناك حكمة إلهية هي أنَّ الله سبحانه وتعالى سلَّط بعض شياطين الإنس وأشقيائهم على أعراض ذريته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأموالهم وذلك لحكمة التأسي بجدهم الأكبر صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبسائر النبيين الذين قال تعالى في حقهم: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ} [الفرقان / 31] .
فإنَّه سبحانه وتعالى قيض لسيد الأولين والآخرين ومنبع فضائل أهل البيتالطاهرين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أعداءً وحسادا جحدوا نبوته وأنكروا بعثته، كفراً وعناداً، كأبي جهل وأمثاله .
فإنَّهم مع معرفتهم بأمانته وصدقه عارضوه كل المعارضة وسلوا سيوف الحسد والبغضاء لمحاربته طمعاً أن يطفئوا أنواره ويمحوا آثاره فلم يزل أمره صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يظهر وينمو وذكره يعظم ويعلو وعادوا بظهوره مقهورين مخذولين، مدحورين مذمومين مطرودين عن رحمة الله تعالى، ملعونين أينما ثقفوا، وبهذه الحكمة أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون أهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم جامعين لأنواع الاقتداء به من الصبر على أذيات الأعداء وتحمل المشاق ومع ذلك فإن شرفهم لا ينقص بجحود جاحد ولا يتكدر صفوه بحسد حاسد.
مع كل هذا وذاك وما تعرضوا له من الظلم والقتل والتشريد , بقي هذا النسب محفوظا ً لا لعنايتهم به , بل لأن العناية الآلهية هي من تكفلت بحفظه كيف لا وهو نسب أشرف الخلق , سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام , الذي جاءت أحاديثه النبوية الشريفة واعدة ً بحفظ هذا النسب الى يوم القيامة
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:توفي لصفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها ولد، فبكت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: تبكين يا عمة. من توفي له ولد في الإسلام كان له بيت في الجنة يسكنه. فلما خرجت لقيها رجل فقال لها: إنَّ قرابة محمد لن تغني عنك من الله شيئاً فبكت، فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صوتها ففزع من ذلك، فخرج وكان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مكرما لها يبرها ويحبها، فقال لها: (يا عمة تبكين وقد قلت لك ما قلت: قالت ليس ذلك أبكاني وأخبرته بما قال الرجل، فغضب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وقال: يا بلال هجِّر بالصلاة ففعل ثم قام صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه وقال: ما بال أقوام يزعمون أنَّ قرابتي لا تنفع إنَّ كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وإنَّ رحمي موصولة في الدنيا والآخرة) انظر مجمع الزوائد. للحافظ الهيثمي ج 8 ص.399 كتاب علامات النبوة)
وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي) الطبراني في الأوسط 7/ 8 ، المستدرك 3/ 142 ، البيهقي 7/ 64)
لذلك بقي نسب آل البيت السادة الأشراف محفوظا ً ومصانا ً وكذلك سيبقى الى يوم يبعثون ...
لكن وبسب الهجرات والتهجير الذي تعرض له أهل بيت النبوة اصبحت أنساب بعضهم تندرج ضمن حالات ثلاث :

الحالة الاولى :
هي حالة اختفاء النسب بسبب ضياع الوثائق والمشجرات والوثائق التي كانوا يملكونها او تعرضها للحرق والاتلاف
الحالة الثانية :
ضياع مسمى العائلة او العشيرة الاساسي وتغيير اسمائهم الصريحة خوفا ً من البطش والسلطان
الحالة الثالثة :
دخول بعض هذه العوائل ضمن العشائر والقبائل العربية الكبيرة , الى ان ضاع نسبهم الحقيقي واصبح الفرد منهم ينسب نفسه الى العشيرة التي دخل فيها اما كحلف او كسكن وتجاور
ومن خلال عملنا في هذا المجال ودوام التواصل مع هذه الانساب تثبتت لدينا قاعدة هامة تتلخص في ان هذا النسب وبحماية من الله عزوجل يقيّض الله سبحانه وتعالى له من كل عشيرة شخصا يحميه ويبحث عنه وينقله الى اهله واخوانه وابناء عمومته بالاضافة الى سعيه الدائم والمتواصل في حفظه وتوثيقه لدى النقابات والهيئات المهتمة بحفظ الانساب وتدقيقها , وهذا من فضل الله على هذه الذرية الشريفة , فخلال ما مضى من سنين نظرت الى العوائل فوجدت المهتمين فيها بموضوع الانساب والانتساب الى آل البيت تبدء رحلتهم برجل واحد , يبذل وقته وماله وكل مالديه في البحث والسفر والحل والترحال ويطالع الكتب ويراسل المهتمين حتى يصل الى حقائق تفيده في موضوعه , وقد يتعرض هذا الشخص في بداية الامر الى سخرية من أهله او اقاربه , وينصحونه بترك هذا الامر الذي لا يفيد بنظرهم وليس من وراءه منفعة مادية , لكنهم لم يعلموا ان هذا الاختيار الذي خصه الله عزوجل لهذا الشخص هو اختيار فيه من الاجر مافيه , كيف لا وقد اختاره لحفظ نسب ٍ يمتد الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,فحفظه والاهتمام به هو تقرب الى الله ورسوله ويجني ثماره في الدنيا والآخرة ..........
فمن كان له نسب صحيح الى آل البيت وعلم ان نسبه قد ضاع فلا يحزن ولا ييأس فهذا نسب لن يضيع , ومن الممكن ان يجده ابن ٌ او حفيد لك , ومن الممكن ان الله عزوجل لم يختصك للقيام بهذه المهمة العظيمة بل اختص بها قريبا ً او ابن عم او ابن ابن عم , لكن في نهاية الامر هذا النسب ظاهر ويظهر, ولن يخفى او يختفي
و يخطأ البعض عندما يكون له نسب , او عمود مفقود الحلقات , مع وجود الشهرة المستفيضة بالانتساب , يخطئون بتعجلهم وسرعتهم بالربط الغير موثق والغير مبني على امهات الكتب القديمة التي وضحت لنا منهج الدارسة وبنت القواعد والاسس السليمة وحفظتها الى يومنا هذا حتى يعود الباحث اليها في عملية تحقيق النسب, فتراهم يربطون نسبهم على رجل غير معقب , او الى رجل مئناث , ا والى رجل ينسبونه الى عمه , ا والى رجل ليس موجود اصلا ً متناسين ان هناك مراجع تذكر المعقبين من الفرع الهاشمي يعود عمرها الى 1000 سنة
فكتاب تهذيب الانساب لشيخ الشرف العبيدلي له من العمر الآن 1000 عام أي ان الباحث يستطيع العودة اليه ليتحقق من رجل جده الخامس هو الامام علي بن ابي طالب او جده الرابع هو الحسين بن علي او الحسن بن علي , لذلك وعندما يقع نسبهم في يد محقق او باحث مستعجل ( كالذي ظهر في زماننا والمدعو بنبيل الكرخي ) فأنه ينسف العمود من جذوره ضاربا ً عرض الحائط ان النسب يثبت بعمود او شهرة مستفيضة او شهادة العدول الثقات ..
لذلك تجد هذه الفئة تدافع وتستميت في الدفاع عن نسبها , وهي شهرة ً منسوبة وتعرف في قرارة نفسها ان نسبها صحيح , لكن عمود النسب له مثل غيره ,ففيه احكام وقواعد يجب تطبيقها حتى يعود تسلسلا ً نقيا ً صحيحا ً لا تشوبه شائبة
لذلك اقول : اذا كانت العائلة تعرف في قرارة نفسها انها منسوبة الى آل البيت ولها شهرة مستفيضة في ذلك فمن الاجدر ان تبقى على شهرتها دون ان تربط عمودا ً ركيكا ً لو وقع في يد احد النسابين الهواة , لاصدر بيانه نافيا ً الشهرة والعمود دون انتباهه الى الحالة التي ذكرناها
وهناك طرق عديدة يستطيع الباحث عن نسبه ان يستفيد منها في عملية بحثه منها – السؤال لدى كبار السن في العائلة عن انتساب العائلة الى هذا النسب الشريف

- السؤال لدى كبار السن ايضا عن وجود وثائق او مشجرات خاصة بهم وبنسبهم

- الاستفسار من العوائل المجاورة لهم والقريبة واشهادهم وتوقيعهم على نسب هذه العائلة

- البحث في السجلات المدنية والسجلات العثمانية عن وجود اسم للعائلة وتخصيصه بلقب السيادة او الشرافة حيث انني وبأطلاعي على الكثير من السجلات العثمانية وجدتها تخصص المنسوبين الى هذا النسب بلقب السيد او الشريف دون اغفاله لما كان لهذه الذرية من تعظيم واجلال عند الوالي او السلطان العثماني

- البحث عن عدد اكبر لأسماء الاجداد والاصول فكلما كان العمود اطول كلما كان البحث اسهل , أي وبمعنى آخر , يحفظ البعض ما يقارب ال 3 او 4 اجداد ولو انه راجع بهذه الاربعة اسماء أي باحث لقال له ان الامر مستحيل لذلك يجب عليه ان يتجه الى سجلات الاحوال المدنية ويستخرج قيد مدني بأسمه واسم والده واسم جده , ثم اسم جده ووالد جده وهكذا الى ان يصل الى اكبر عدد يستطيع الحصول عليه فهذا من الامور الهامة التي تساعده في حفظ هذا التسلسل والانتساب .

- البحث في المراجع والكتب التي تؤرخ لاسماء المناطق والاماكن عن وجود اسم لقبيلته او عشيرته او اسرته , فكل بلد من البلدان فيها من يهتم بأنساب اهل هذا البلد , فنقول آل فلان في فلسطين , فان الباحث عن نسبه في فلسطين يجب ان يراجع المكتب التي ذكرت اسماء وعشائر وعوائل هذا البلد ...

- مراجعة النسابين والباحثين من اهل المنطقة او المناطق الاخرى الذين اهتموا بالانساب الشريفة وطلب مشورتهم فيما يخص نسبهم

هذه الامور يجب ان يقوم بها أي باحث عن نسبه , لان المهتم بالانساب والباحث فيها عندما يرد اليه سؤال عن عائلة فلانية فهو يطلب الاجابة على جميع هذه الاسئلة ان كان البحث في صعوبة او كانت العائلة لم تهتم اصلا ً بنسبها , الا بعض الباحثين الذين يربطون العمود فورا ً دون تحقيق او برهان مما يدخل العائلة ونسبها في عداد الدخلاء والمزورين , وقد حصلت حالات كثيرة وعديدة في هذا الخصوص , فمن احدى تلك الحالات ان احدى العوائل دون ان نذكر مسماها , قمات بربط عشيرة كاملة اعدادهم بالآلاف على رجل توفي في عام 1982 , واحفاده المباشرين اليوم موجودين !!!
فهذه من المصائب التي تجعلنا نكرر القول على التأكد في الانتساب والبحث قدر الامكان عن المشجرات والوثائق الخاصة بالعائلة فهي الدليل الاقوى الذي يمكن من خلاله مراجعة أي باحث او أي نسابة ...
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

 



20/06/2012
0 Poster un commentaire

A découvrir aussi


Ces blogs de Religion & Croyances pourraient vous intéresser

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 8 autres membres